أرسل الدكتور فؤاد إبراهيم الباحث البيئى إلى الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة مقترح حول حل أزمة القمامة فى القاهرة الكبرى وقد حصل "اليوم السابع" على هذا المقترح.
فى بداية المقترح حاول الدكتور فؤاد إبراهيم، يذكر الوزيرة بمقابلة تمت بينهما فى إحدى المحافل الدولية ببون فى 2012، مؤكدا أن المشروع يتلخص فى كيفية إحياء النظام التقليدى لجمع القمامة من المنازل بعد تحسينه وتحديثه، حتى يكون مكملا وليس بديلا للنظام الحالى.
وأشار فؤاد أن مكونات المشروع تقوم على إنشاء 6 مجتمعات جديدة بدلا من المجتمعات الستة التى يقطنها جامعى القمامة فى القاهرة الكبرى الآن، وأنه لضمان نجاح المشروع لابد أن تكون هذه المجتمعات قريبة من الخدمات والمواصلات والعمل وأن تُملّك الدولة 300 م مربع للسكن والعمل لكل عائلة تعمل مباشرة فى مجال القمامة وانه يجب على المنتفع أن يكون قد عمل فى جمع وفرز أو تدوير القمامة بطريقة مباشرة لمدة 5 سنوات على الأقل، كما لابد وأن يكون هذا المنتفع فقيرا، وأن يكون دخل الفرد أقل من 20 ج يوميا ولكنه قادرا على العمل.
وأوضح فؤاد أنه لابد من تكوين لجنة منتخبة من جامعى القمامة فى كل من المجتمعات الستة تحت شخصية قومية مشهود لها بالأمانة وتقوم هذه اللجنة باختيار المنتفعين حسب المعايير السبق ذكرها مشددا على ضرورة منع استخدام هذه الأراضى لأغراض أخرى غير سكن جامعى القمامة المشار إليهم عالية وعملهم: جمع وفرز وتعبئة وتخزين وتسويق وتدوير القمامة وذلك لمدة 15 سنة على الأقل وضرورة إعفاء المنتفعين من الضرائب والرسوم المتصلة بعملهم الموضح عالية ومساعدة العاملين فى معالجة القمامة المشار إليهم عاليه عن طريق قروض ميسرة وتسهيلات إدارية وترخيصات وإعفاءات رسوم وضرائب للحصول على أماكن ووسائل عملهم، وانه لابد من توصيل المياه والكهرباء والغاز والصرف الصحى لكل العائلات مجانا معفاة من الرسوم إنشاء البنية التحتية فى هذه المجتمعات الجديدة: الشوارع والأسواق والخدمات الصحية والتعليمية والإدارية والدينية وأن يقوم المواطنون ببناء منازلهم وأماكن عملهم بمجوداتهم الذاتية.
وتناول المقترح أيضا أنه ولابد أن تكوين لجنة منتخبة من جامعى القمامة فى كل من المجتمعات الستة.
وتقوم هذه اللجنة بتوزيع مناطق جمع القمامة فى القاهرة الكبرى على الأسر العاملة فى هذا المجال وإلزام المحليات فى القاهرة الكبرى بإعطاء التصاريح مجانا ودون أى رسوم الجامعى القمامة وفقا لقرار اللجنة عاليه وإلغاء أى أحقيات سابقة لأشخاص أو شركات لجمع القمامة من المنازل مباشرة إذا تعارضت مع قرارات اللجنة عالية.
ومساعدة جامعى القمامة علميا وتقنيا فى صناعة وتسويق السماد من القمامة العضوية وإعطاء صورة قانونية للمشروع وتوكيل محامين لحماية حقوق العاملين فى القمامة المشار إليهم عالية، حتى لا يقعوا فريسة لمافيا القمامة الحالية.
وأكد فؤاد أنه فى حال تطبيق هذا المقترح سيتم التخلص من 50% من كمية القمامة وسنستفيد من المواد القيمة مثل البلاستيك والورق والمعادن والزجاج والعظم وكذلك من صناعة السماد العضوى والمساهمة فى الحفاظ على البيئة عن طريق تدوير القمامة الذى يعتبره العلماء "أحواض بيئية" مثل اعتبار الغابات أحواض كربونية وتوفير فرصة عمل لخمسين ألف مواطن، إضافة لحل مشكلة ستة مناطق عشوائية فى القاهرة الكبرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق