الخميس، 11 يوليو 2013

أخبار عاجلة: وول ستريت جورنال: السيسى رفض الخضوع لضغوط أمريكية كى يتجاهل الثورة

أخبار عاجلة
وول ستريت جورنال: السيسى رفض الخضوع لضغوط أمريكية كى يتجاهل الثورة
Jul 11th 2013, 21:51

أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، رفض الخضوع للضغوط الأمريكية التى مارستها إدارة باراك أوباما بواسطة وزير الدفاع تشاك هاجل حتى لا يستجيب للثورة الشعبية على حكم الدكتور محمد مرسى، والذى وصفته الصحيفة بـ"الرئيس المعزول شعبيا".

وقالت الصحيفة فى تقرير لها اليوم أنه فى المكالمة الأولى، التى جرت بين السيسى وهاجل أواخر يونيو الماضى لم يبدى وزير الدفاع المصرى ردة فعل واضحة تجاه الضغوط الامريكية وترك إدارة أوباما، تخمن ما الذى سيفعله لاحقا، لافتة إلى أنه بعدما أعلن السيسى فى الأول من يوليو أن الجيش ربما يتدخل إذا ما أخفق مرسى فى حل الأزمة السياسية بالبلاد خلال 48 ساعة، اتصل هاجل بالسيسى مرة أخرى، وهدده من تداعيات عزل مرسى على العلاقات الأمريكية المصرية بما فى ذلك قدرة واشنطن على الاستمرار فى تقديم المساعدات، لكن السيسى وكبار العسكريين الأمريكيين أخبروا نظرائهم الأمريكيين أنهم لم يكونوا يرغبون فى التدخل لكنهم فعلوا ما رأوا أنه ضرورى لإعادة النظام للشارع.

وقالت وول ستريت جورنال، "بالرغم من خلع مرسى، قال المسئولون الأمريكيين إنه كانت هناك حالة من التواصل بين السيسى وهاجل خلال المكالمات الأخيرة، فيقول أحد كبار المسئولين بالإدارة الأمريكية: "على غرار هاجل، السيسى شخص مباشر وصريح"، مشيرة إلى أنه تم إجراء عدة مكالمات مطولة بين هاجل والسيسى ولكنها جميعا كانت بمعرفة سوزان رايس مستشارة الأمن القومى بالبيت الأبيض ودريك شوليت، مساعد وزير الدفاع لشئون الأمن الدولى وغيرهم من المستشارين، كما كان هاجل يتواصل يوميا مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة، آن باترسون.

وأضافت الصحيفة أن هاجل حث السيسى على إطلاق سراح قيادات جماعة الإخوان قائلا " مع من ستتواصل إذا لم تفرج عنهم "، لافتة إلى أنه فى يوم الاثنين الماضى كانت المكالمة بين الوزيرين حادة، وفقا لمسئولين أمريكيين، خاصة فى أعقاب ما حدث أمام مقر الحرس الجمهورى، لافتة إلى أن السيسى رفض كل الضغوط التى مارستها واشنطن عليه حتى لا يقف مع الإرداة الشعبية المصرية.

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أنه منذ خلع مرسى خلال الأسبوع الماضى، تم وضع مهمة إقناع الجيش المصرى باستعادة النظام والديمقراطية على عاتق وزير الدفاع الأمريكى شاك هاجال، لافتة إلى أن واشنطن كانت دائما ما تنظر لعلاقاتها العسكرية مع القاهرة، المدعومة بأكثر من 40 مليار دولار كمساعدات عسكرية منذ عام 1984 بالإضافة إلى التدريبات العسكرية السنوية وتبادل الضباط الدورى، كركيزة أساسية لعلاقتها المهمة فى العالم العربى.

وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى تواصل فيه وزير الخارجية جون كيرى مع بعض السياسيين المصريين والحلفاء العرب منذ عزل مرسى، ينظر صناع السياسة الأمريكيون للسيسى باعتباره "حجر الزاوية" مما يجعل قناة الاتصال التى يفتحها هاجل معه مهمة للغاية، وفى رسالة واضحة للسيسى بأن هاجل يرغب فى الحفاظ على العلاقات القوية بين البلدين، يقول المسئولون إن البنتاجون قرر الالتزام بتعهد الولايات المتحدة توصيل أربع طائرات إف 16 إلى مصر فى الأسابيع القادمة، وهى الدفعة الأخيرة من الاتفاق الذى كان يتضمن 20 طائرة.

وكشفت الصحيفة عن محاولات قامت بها واشنطن للتواصل مع ضباط مصريين فى فبراير 2011، بعدما خلع الرئيس "محمد حسنى مبارك"، وسط الاحتجاجات الواسعة، وقالت أن يرال مايك مولان، رئيس الأركان فى ذلك الوقت، تحدث مع بعض الضباط الأمريكيين وطلاب الأكاديميات العسكرية التواصل مع الضباط المصريين الذين تعرفوا عليهم من قبل، وقد اندهش الأدميرال مولان لقلة عدد الضباط الذين تجاوبوا مع هذه المحاولات للتواصل.

وبالنسبة لمولان، أظهرت هذه الواقعة أن الأموال الأمريكية وتبادل بعثات الضباط لا تكفى لمنح الولايات المتحدة قنوات الاتصال اللازمة عندما تحتاج إليها، وفقا لما قاله أحد كبار المسئولين للصحيفة.

Media files:
3720134165411.jpg (image/jpge, 0 MB)
You are receiving this email because you subscribed to this feed at blogtrottr.com.

If you no longer wish to receive these emails, you can unsubscribe from this feed, or manage all your subscriptions

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق