قال اللواء مختار قنديل الخبير الاستراتيجى والعسكرى، إن الجيش المصرى العظيم لن يتنازل أبدا عن شبر واحد من أراضى سيناء مهما كان الثمن، احتراماً للشهداء السابقين والأباء والأجداد، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تلك البقعة الطاهرة من الوطن، واحتراماً لموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام.
وأوضح اللواء قنديل فى تصريحات على هامش الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، أن حرمة أرض سيناء وقدسيتها، لا تقل عن حرمة أى ثكنة عسكرية أو دار الحرس الجمهورى أو أى مسجد من مساجد مصر وكنائسها، لا يجوز تدنسيها أوعدم احترامها.
وتساءل قنديل :" أين كان المجاهدون وأنصار الشريعة ومحررو بيت المقدس من عام 67 حتى 25 أبريل 1982 عندما تم الانسحاب الإسرائيلى من سيناء، حيث لم نسمع عن رصاصة واحدة أوطلقة مدفع " ار بى جى " أطلقت على أى مركبة أودبابة أوجنود إسرائيلين يحتلون سيناء، حيث كان هؤلاء مختبئين فى جحورهم، ينتظرون اللحظة التى يعودون فيها لمصر ليظهروا كم يكرهونها ويكرهون أهلها وجيشها الوطنى.
ووجه اللواء قنديل التحية والتقدير لكل أبطال الجيش المصرى الذين خططوا وقاتلوا فى 10 رمضان 1393 وما بعدها حتى انتهاء الحرب، وحتى اليوم الذين ينظفون فيه سيناء ممن يدّعون الجهاد والإسلام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق