تداول نشطاء صورا لـ محمد عبد الحى حسين 32 سنة موظف بأكاديمية النوايا، ومقيم مصر الجديدة، التقطت له مع إسماعيل هنية القيادى بحركة حماس، أثناء تواجده فى غزة، والمتهم وشقيقه مصطفى و3 آخرين بقطع إصبع شخص فى رابعة.
وكان المتهم أكد فى اعترفاته ارتباطه بحركة حماس الفلسطينية وأنه تواجد فى رابعة لتنفيذ أغراض مخصصة تم الاتفاق عليها لنصرة التيار الإسلامى والرئيس المعزول محمد مرسى.
البداية كانت أثناء تواجد كل من النقيبين أشرف القزاز وعمرو فاروق ضابطى مباحث إدارة تأمين الطرق والمنافذ، والملازم أول عبد الفتاح محمد الضابط بقسم أول القاهرة الجديدة، بارتكاز بالطريق الدائرى أعلى نفق التسعين دائرة قسم أول القاهرة الجديدة، حيث سمعوا استغاثة من أحد الأشخاص داخل السيارة رقم ص ر هـ 129 ماركة كيا كارينز المتوقفة بجانب الطريق وبجوارها 5 أشخاص.
وأثناء استبيانهم الأمر حاول اثنان الفرار مما دعا القوات لإطلاق بعض الأعيرة النارية فى الهواء، إلى أن تمكنوا من السيطرة على الموقف وضبطهما.
وتبين أن الفارين هم "هيثم.س.28 سنة" مهندس ومقيم بالنزهة، و"شهاب الدين.ع.25 سنة" طالب بكلية الآداب جامعة حلوان ومقيم بمدينة نصر أول، و"محمد.ع.33 سنة" موظف ومقيم بمصر الجديدة، وشقيقه "مصطفى 23 سنة" طالب ومقيم بذات العنوان، و"أحمد.ف.28 سنة" محام ومقيم بعين شمس المحكوم عليه فى القضية رقم 37244/2007 جنح قسم الجيزة بالحبس سنة وكفالة 1000 جنيه غيابيا، وبحوزته كارنيه نقابة المحامين "ابتدائى"، ناشط سياسى.
كما عثر بداخل السيارة على 2 عصا خشبية وجنزير حديدى وعصا حديدية، وتبين أن مستقلى السيارة بصحبتهم "أحمد.ح. 20 سنة" عاطل ومقيم بالبساتين، السابق اتهامه فى القضية رقم 5451/2012 الأزبكية أقراص مخدرة، ومصاب ببتر بالسبابة اليسرى، وتورم بالعينين، وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، واشتباه ما بعد الارتجاج وتم حجزه بمستشفى القاهرة الجديدة.
وبسؤاله أكد أنه أثناء تواجده بمنطقة رابعة العدوية مع المتهمين صباح أمس، قام المتهمون بدعوى قيامه بسرقة هواتف محمولة من بعض المعتصمين، وتعدوا عليه بالضرب محدثين إصابته.
بمواجهتهم أنكروا ما نسب إليهم، وأضافوا أنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وأن بعض المعتصمين بميدان رابعة العدوية، هم الذين تعدوا عليه بالضرب لقيامه بسرقة هواتفهم المحمولة، وأنهم كانوا فى طريقهم لنقله لأحد المستشفيات فتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق