أصدرت نقابة العاملين المستقلة بمدارس المعاهد القومية، بيانا تندد وتستنكر وترفض رفضا باتا البيان الذى أصدره الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، والذى وصف فيه أحداث ثورة 30 يونيو بالثورة المضادة والانقلاب العسكرى، ما أثار موجة غضب واسعة داخل أوساط المعلمين.
وأكد البيان أن نقابة المعلمين بالمعاهد القومية تؤيد وتساند وتدعم الجيش المصرى ومجلسه العسكرى قيادة وضباطا وجنودا لنزولهم إلى شوارع مصر لحماية المنشآت الحيوية وحماية المتظاهرين، كما توجه التحية والتقدير إلى رجال الشرطة البواسل لحمايتهم للمتظاهرين الذين خرجوا يوم 30 يونيو بجميع ميادين مصر.
وأضاف البيان "إن نقابتنا تؤيد هذه الثورة الشعبية التى خرج فيها الشعب المصرى لإسقاط نظام الظلم والاستبداد واسترجاع حريته التى اغتصبها منه نظام الرئيس المعزول محمد مرسى"، ووصف البيان أن ما قاله الحلوانى فى بيانه هو بمثابة تشويه لصورة المؤسسة العسكرية المصرية.
وأشار البيان إلى إن نقابة المهن التعليمية ومجالسها على مستوى جمهورية مصر العربية لا تمثلنا نحن جموع معلمى المعاهد القومية بل على العكس نطالب بحل النقابات المهنية الحكومية وتعديل قوانينها الانتخابية حرصا على مصالح المعلمين فيكون من حق المعلم أن ينتخب النقيب العام ومجلس النقابة العامة.
وكان أعضاء الإخوان بنقابة المهن التعليمية قد أصدروا بيانًا وصفوا فيه أحداث ثورة 30 يونيو بالثورة المضادة والانقلاب العسكرى، مما أثار موجة غضب واسعة داخل أوساط المعلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق