أطلعت الإمارات مسئولى الحكومة الأمريكية وأعضاء الكونجرس على جهودها لدعم الشعب المصرى خلال العملية الانتقالية، وناقشت "مخاطر جماعات الإسلام السياسى على الاستقرار فى الشرق الأوسط".
وذكرت وكالة أنباء الإمارات(و.ا.م)مساء أمس الأربعاء، أن وزير الخارجية الإماراتى الشيخ عبد الله بن زايد "أطلع مسئولى الحكومة الأمريكية وأعضاء الكونجرس على جهود دولة الإمارات لدعم الشعب المصرى خلال العملية الانتقالية وبحث أوجه التعاون مع الولايات المتحدة والدول الأخرى، للمساعدة فى تحقيق الاستقرار فى مصر".
وبدأ الوزير الإماراتى زيارة للعاصمة الأمريكية واشنطن، التقى خلالها نظيره الأمريكى جون كيرى ومستشارة الأمن القومى سوزان رايس، بالإضافة لعدد من قادة الكونجرس الأمريكى و"ناقش معهم الأوضاع الإقليمية بما فى ذلك عملية التحول التى تشهدها مصر، والوضع فى سوريا والجهود المبذولة لحل الصراع العربى الإسرائيلى".
وناقش بن زايد"سبل زيادة التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة، لدرء مخاطر العدوان فى المنطقة بهدف تعزيز السلم والاستقرار، وتحقيق التنمية فى منطقة الشرق الأوسط".
وأضافت الوكالة الإماراتية "، ناقش الشيخ عبد الله بن زايد مع المسئولين الأمريكيين مخاطر جماعات الإسلام السياسى والجماعات المتطرفة التى تقوض الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط من خلال التدخل فى شئون الدول الأخرى".
وأثنى الوزير الإماراتى "على الجهود الأمريكية لمواصلة عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وتشجيع الطرفين على استئناف المفاوضات، أملاً فى التوصل لحل يرضى كافة الأطراف".
وتبادل المسئول الإماراتى مع قادة مجلسى الشيوخ والنواب رؤية دولة الإمارات للتطورات فى منطقة الشرق الأوسط، واستعرض معهم وسائل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين.
وأكد"عمق العلاقات العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية القائمة بينهما".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق