استنكر الدكتور علاء رمضان، أمين حزب النور بالمنصورة، وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية، تعيين أحمد صبح– الذى قيل إنه شيعى -كمأذون شرعى عن قرية العصافرة مركز المطرية .
وأبدى استغرابه من هذا القرار الهزلى، قائلا "يعنى ضاقت الدنيا حتى لا يجدوا مأذونا سنيا للمسلمين فيعينون شيعيا".
وقال رمضان- فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هذه خطوة لا ينبغى السكوت عليها، والتى تحاول تمكين الشيعة من بعض المناصب، التى تساعدهم على نشر التشيع، موضحًا أن وظيفة المأذون ليست بالهينة، خاصةً أن هذا الأمر يتعلق بأمر شرعى يختلف الشيعة فيه مع السنة.
وأوضح أن الشيعة يسمحون بزواج المتعة، حيث يمكن للرجل أن يتزوج امرأة لمدة ساعات بمقابل مادى ودون وجود مأذون ولا شهود وولى، وهذا هو الزنا بعينه، حسب قول المسئول السلفى.
وتساءل: هل سنتركه ينشر هذا الضلال وسط البسطاء من أهل السنة؟
وأضاف رمضان أن الغضب الموجود لدى أهل القرية من تولى مثل هذا الرجل ربما يؤدى إلى كارثة لا يحمد عقباها، مشيرا إلى أنه ينتمى إلى مذهب يتعبد أصحابه بسب الصحابة وأمهات المؤمنين بما يخالف ما تربينا عليه الناس من حب هؤلاء الكرام والترضى عليهم.
مفاجأة.. تعيين "شيعى" مأذونا لقرية العصافرة بالدقهلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق