أدانت دار الإفتاء المصرية ما شهدته مظاهرات أمس الأحد واليوم من بعض أعمال القتل والعنف واقتحام وحرق المنشآت، فيما يتنافى مع سلمية المظاهرات، كما أن كل قطرة دم تسيل من أى مصرى تمثل خسارة فادحة للوطن، مطالبة بفتح تحقيق فورى فى جرائم الاعتداء على الأنفس والمنشآت وسرعة تقديم مرتكبيها إلى العدالة.
وأكدت دار الإفتاء- فى بيان لها اليوم الاثنين- أن ما حدث من أعمال عنف يوم أمس واليوم لا ترضى الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وليست من أخلاق الإسلام وتشوه الصورة الحضارية لمصر والمصريين.
كما طالبت كافة المتظاهرين السلميين والقوى والتيارات السياسية المختلفة بالتوحد ونبذ الشقاق والتأكيد مرة أخرى على نبذ العنف والتخريب وإعلاء مصلحة الوطن، لافتة إلى أنه لا يجب أن يحمل البعض خلافه مع الآخر سياسيا أن يقبل بمثل هذه الممارسات المرفوضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق