كشف محمود مكى، النائب السابق للرئيس المصرى المعزول محمد مرسى، أنه أعد وشقيقه أحمد مكى، وزير العدل الأسبق، مبادرة لحل الأزمة الحالية، إلا أنه تحفظ على كشف بنودها.
ودعا مكى، فى تصريح لمراسل "الأناضول"، إلى إعطاء فرصة كافية للمبادرات المطروحة لحل الأزمة السياسية الراهنة، كى تأخذ وقتها من الدراسة والاهتمام والنقاش.
وقال إن "توقيت إعلان المبادرة (الخاصة به) حالياً غير مجدٍ وسط أصوات طلقات الرصاص والدماء التى تسيل، ووسط الضجيج والصخب الذى يحدث، بما لا يسمح لأحد بأن يتحدث أو يعبر عن آرائه أو أن يكون هناك مستمع له".
وأضاف مكى: "نفضل أن ننتظر لنتيح فرصة لكل الأصوات العاقلة ولكل الحكماء الذين أبدوا وجهة نظر فيما يحدث، وقدموا مبادرات لنرى آثارها، فليس المقصود هو تسجيل موقف أو إبراء ذمة، بقدر ما هو محاولة لإيجاد حل يحقن الدماء".
وأشار إلى أن هناك مبادرات قدمت من بعض المفكرين والعلماء، وأخرى من الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق فى عهد مرسى، وغيرهم ممن يحاولون إيجاد حل للأزمة الراهنة.
ورأى أنه "ينبغى أن يتم الاستماع إلى هؤلاء باهتمام، وأن نترك لهم فرصة، فليس المقصود أن يحدث تضارب أو تعارض أو تعطيل أو مزاحمة، وبالتالى فسوف نترك فرصة ومساحة، ثم نتقدم بتصورنا".
وتابع مكى قائلاً "إذا ما وجدنا رغبة من أحد فى مناقشة مبادرات أخرى، والالتفات لصوت العقلاء من أحد الأطراف – وليس بالضرورة كل الأطراف- فلن ندخر أى جهد، وسنمد أيدينا لعمل تسوية أو مصالحة أو على الأقل وقف نزيف الدم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق