قال المحامى الحقوقى محمد زارع مدير المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، إن هناك جرائم ومذابح متكررة فى حق الشعب المصرى منذ عامين ونصف، لافتا إلى أن أحداث النصب التذكارى تتساوى مع أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود والحرس الجمهورى وماسبيرو ومسرح البالون.
وأشار زارع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن كل تلك الاشتباكات والأحداث الدموية العنيفة هى نتيجة عدم اكتمال الثورة المصرية، وعدم وصول القوى السياسية للنضج الكافى لاستكمالها، والنظرة الضيقة لكل فصيل وكل من أدار شئون البلاد، وعدم القدرة على التعايش.
وأضاف زارع "تحولنا من شركاء فى الثورة إلى متصارعين على الحكم"، مؤكدا أن ما تشهده البلاد من حالة عدم الاستقرار هو نتيجة طبيعية لخارطة الطريق الخاطئة منذ البداية بعد ثورة يناير 2011، مؤكدا أن الثورة ليست على الطريق الصحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق