أكد القيادى السلفى مدحت عمار أنه حضر إلى العزاء الشعبى الذى دعا إليه حزب الدستور لتابين ضحايا حادث كنيسة الوراق لارتباطه الشديد بأهل المنطقة بصفة عامة والقمص إدوار راعى كنيسة العذراء بصفة خاصة.
وأشار "عمار" فى تصريح خاص "لليوم السابع" أن ما حدث من اعتداء على الكنيسة لا يرضى أحد مسلما كان أو مسيحيا ولا شرع أو دين واصفا الحادث بالإجرامى.
وقدم عمار خاص عزاءه لأسر الضحايا موضحا أنهم جيرانه الذى يتعايش معهم منذ عدة سنوات رافضا توجيه أى اتهامات لأى أحد قبل التحقيقات.
وطالب عمار الجهات الأمنية بسرعة التحقيق والقبض على الجناة مشيرا أن الحادث لم يستهدف المسحيين فقط ولكنه طال المسلمين الذين جائوا ليحتفلوا مع شركاء الوطن من الأقباط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق