أكد المحامى الحقوقى حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ولجان تقصى الحقائق المعنية بأحداث فض اعتصام رابعة العدوية، وحادث سيارة الترحيلات بسجن أبو زعبل، أن المجلس يسعى إلى الحصول على معلومات حقيقية وموثقة حول الحادثين.
وأعلن أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن بعثة تقصى الحقائق فى أحداث فض اعتصام رابعة العدوية أرسلت عدة خطابات إلى عدد من الجهات الرسمية منها، وزارة العدل والنيابة العامة والطب الشرعى ووزارة الداخلية، للحصول على التقارير الخاصة بأعداد القتلى والمصابين.
وأشار أبو سعدة إلى أن بعثة تقصى الحقائق تقف أمام فجوة ضخمة، وهى أعداد القتلى والمصابين والمفقودين، ففى حين أشارت التقارير الرسمية إلى سقوط 450 قتيلا من الجانبين، أشارت تقارير إعلامية من قناة الجزيرة الفضائية إلى سقوط 5000 قتيل، مطالبا الأجهزة الرسمية بالدولة بضرورة التعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان للتوصل إلى الحقائق التى تشغل الرأى العام.
وتابع أبو سعدة "نتابع تحقيقات النيابة للتأكد من معرفة حقيقة ما حدث، لقد كنا أمام حالة اشتباك بالأسلحة النارية، وهناك العديد من الأسئلة التى تحتاج إلى إجابات، منها، هل كان هناك استخدام مفرط للقوة من جانب الشرطة، وما هى أعداد المفقودين".
وعلى صعيد حادث سيارة الترحيلات بسجن أبو زعبل أكد أبو سعدة، أنه حادث أليم حيث راح ضحيته 36 قتيلا، قائلا "هناك تحقيقات نيابة نسعى للاطلاع عليها"، لافتا إلى أن أعضاء اللجنة لم يروا عقبات حتى الآن فى أداء عملهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق