قال الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى: "إن الصراع بين الحق والباطل قديم بقدم الحياة ومازال نور الحق مستهدفا من الباطل وأهله والحق فى لغة العرب نقيض الباطل وهو الأمر الصحيح الثابت الواجب فعله والباطل نقيض الحق وهو الأمر الزائل الباطل، وأنا أوصل لذلك لأبين أن الحق يحمل عوامل نصرة فالباطل مهما قوى فإنه زائل مستشهدا بقول الله تعالى "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الأول الخاص بالقضية السورية: "ما يحدث فى أرض الشام واضح فهو صراع بين الحق والباطل ومعركة شرسة بينهما سينتصر فيها أهل الحق ".
وأوضح حسان فى كلمته أن أهل الشام خذلهم العالم كله ولن يضرهم الله أبدا مهما خذلوا وروى حسان حديثا للنبى يقول "إن النبى قال بينما أنا نائم إذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسى فتبعته فإذا به يذهب إلى الشام "إلا أن الفتن تنتهى بالشام"، مضيفا: "نحن لا نثق فى الحكام ولا الغرب لكننا نثق فى الله وفى شبابنا المجاهد ونثق فى أهل الشام وتضحياتهم ودمائهم التى ضحوا بها للدفاع عن عقيدة التوحيد وشرفهم ونسائهم .
وطالب حسان الشباب السورى بالاعتصام بحبل الله وعد التفرق مستدلا بقول الله : "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".
ووجه حسان رسالة إلى الشباب السورى قائلا: "تجردوا لله فليس المهم من يرفع الراية المهم أن ترفع الراية ولا ناصر لكم إلا الله فقد خذلكم أهل الأرض لكن الله معكم ولن يخذلكم" .
وأوضح حسان أن على مصر تقديم المزيد لتؤدى الأمانة التى عليها لنصرة أهل الشام مطالبا الرئيس الدكتور مرسى والدكتور هشام قنديل والشعب المصرى وشيخ الأزهر أن يقدموا كل ما يمتلكوا لنصرة سوريا فعلى الرغم من الظروف التى يعانيها إلا أنه لن يخذل أحدا، ومازال أهل سوريا يحتاجون للسلاح والمال ووسائل الإعلام لنبين الحق فالإعلام الآن يشكل الرأى العام ويأثم كل من يستيطع أن ينصر إخوانه على أرض سوريا ولا يقدمه ابذلوا لله ووعد الله قائم لن يتبدل أو يتغير فالمرحلة القادمة لدين محمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق