شهدت محافظة جنوب سيناء استنفارا أمنيا كبيرا، قبل مظاهرات 30 يونيو، ونشر الجيش المدرعات والجنود والدبابات، وخاصة فى مدينة شرم الشيخ والمناطق السياحية، وأمام الأماكن الحيوية والبنوك.
وعقدت قيادات عسكرية لقاء مع جميع مشايخ وعواقل البدو بجنوب سيناء، من رأس سدر حتى طابا، لتنسيق التعاون معهم لحراسة الدروب والوديان الجبلية وعمق سيناء الإستراتيجى، وخاصة فى الطرق الواصلة بين شمال وجنوب سيناء.
وتعهد مشايخ وعواقل البدو بجنوب سيناء بالتكاتف مع الجيش وإبلاغ المخابرات الحربية بأى أشخاص متسللين، أو مشكوك فيهم، وحماية المواطنين والمنشآت العامة.
وقالت مصادر عسكرية، إن اللقاء كان مثمرا جدا، مشيرا إلى أنهم واثقون فى مشايخ البدو فى التصدى لأى خطر تتعرض له المحافظة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش والشرطة رفعت درجة الاستعداد القصوى، وخاصة بشرم الشيخ، ولن تسمح لأى هجوم على المنتجعات السياحية أو المواطنين.
وقامت مديرية أمن جنوب سيناء بجمع جميع الأسلحة الاحتياطية، والذخيرة من أقسام الشرطة بسانت كاترين وطور سيناء وشرم الشيخ، ومعظم أقسام الشرطة بجنوب سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق