نظم المئات من أعضاء اللجان الشعبية المسئولة عن تأمين اعتصام ميدان رابعة العدوية، مسيرة داخل الاعتصام، مرددين العديد من الهتافات فيما كثفت اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الاعتصام إجراءاتها الأمنية عقب محاولة فاشلة من مجهولين للهجوم على المعتصمين فى جمعة "الشرعية خط أحمر".
وظهر العرض الرياضى بشكل شبه عسكرى قاموا خلاله بحركات رياضية منظمة ومتناسقة فى مختلف أنحاء الميدان، وتفاعل معه المعتصمون خصوصًا أنه جاء فى وقت الظهيرة ومع اشتداد درجة الحرارة.
وقامت اللجان المكلفة بتولى أعمال النظام بمضاعفة الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج ميدان رابعة العدوية، حيث تم عمل أكثر من حاجز أمنى عند كل المداخل، وذلك لبعث الطمأنينة بين أفراد المعتصمين، ومنعا لدخول المندسين بين أفراد لجان التأمين حيث قامت لجنة النظام بتخصيص خوذ ذات شكل معين لتمييز أفرادها عن غيرهم.
وأبدى معتصمون امتعاضهم إزاء قيام المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة الدكتور مراد على بنفى حدوث هجوم على المعتصمين قبل الفجر، وأكدوا أن هجوماً وقع خلال قيامهم بأداء صلاة القيام فى جوف الليل، بينما أكد شهود عيان لوكالة أنباء الشرق الأوسط سماع دوى إطلاق النار على المعتصمين قبل الفجر.
واتهم عبد الله عبد الحميد عضو لجنة النظام من وصفهم ببلطجية "تمرد" و"الحزب الوطنى المنحل" بالقيام بالهجوم الذى أكد أن المعتصمين قاموا بالرد الفورى عليه، حيث ارتد المهاجمون على أعقابهم خاسرين دون وقوع ضحايا، كما أن الإصابات بين المعتصمين كانت طفيفة للغاية وعولجت كلها داخل المستشفى الميدانى فى الاعتصام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق