كشفت مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية انه تم رفع تقرير الخارجية الأمريكية بشأن حالة الإرهاب حول العالم خلال عام2012 إلى الجانب المصرى للوقوف حوله، حيث إن التقرير أكد أن نشاطات الحكومة المصرية فى مجال مكافحة الإرهاب كانت جيدة خلال ٢٠١٢، نظراً للتحديات التى واجهتها مع وجود مجال للمزيد من التطور فيما يتعلق بالامتثال للوائح الدولية الخاصة بتمويل الإرهاب.
وأكد المصدر على اهتمام الجانب المصرى ما يخص مصر من التقرير، والذى قال إن منطقة شمال سيناء مازالت تشكل ممرا لعبور وتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى قطاع غزة، فضلاً عن كونها نقطة لعبور "المتطرفين" من الفلسطينيين الذين يمارسون العنف.
كما قامت الولايات المتحدة وفق التقرير بتقديم مساعدات تقنية لمصر لضمان سيولة حركة الأفراد والبضائع بشكل قانونى عبر معبر رفح الحدودى، كما لافت انه تم الانتهاء من تركيب ماسحات ضوئية فى جسر السلام على قناة السويس عند القنطرة شرق لمكافحة التهريب عبر حدود سيناء وقطاع غزة.
فى المقابل أيضا لازالت الخارجية تدرس تعليقات السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون والتى قالت أن الإرهاب الدولى يشكل تهديدا لمصالح الأمن القومى المشتركة لكل من مصر والولايات المتحدة، حيث قالت: "ندعم الحكومة المصرية فى جهودها لتأمين حدودها وتفكيك الشبكات الإجرامية والإرهابية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق