قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن زيارة وليام برنز، نائب وزير الخارجية الأمريكى تعد أهم أشكال التواصل الأمريكى مع الأزمة الحالية فى مصر منذ أن تم عزل الرئيس محمد مرسى فى 3 يوليو، وهى تأتى فى الوقت الذى تزايد فيه الإحساس المناهض لأمريكا بين كافة الأطراف فى مصر، حيث يعتقد كلا الطرفين أن الولايات المتحدة تنحاز إلى الطرف الآخر.
وذلك حيث يتهم مؤيدو الرئيس مرسى، وفقا للصحيفة، واشنطن بتأييد عزل الرئيس محمد مرسى، الذى يعد أول رئيس منتخب ديمقراطيا فى البلاد، فيما يعتقد جموع الشعب المصرى أن واشنطن كانت تؤيد مرسى وحكومته، حتى أن صور الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بالإضافة إلى صور آن باترسون، السفيرة الأمريكية فى القاهرة كانتا تتصدران المظاهرات الحاشدة التى خرجت فى 30 يونيو ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين.
كما أشارت الصحيفة إلى استمرار المسئولين الأمريكيين فى حث زعماء الإخوان على التوصل لاتفاق مع الحكومة الجديدة، ومن ثم المشاركة فى العملية السياسية فى الفترة المقبلة، ولكن جماعة الإخوان رفضت، وأعلنت أنها سوف تتخذ إجراءات تصعيدية من بينها مسيرات حاشدة وعرقلة حركة المرور ببعض الطرق الرئيسية، وقد رفض المسئولون الأمريكيون التعليق على تلك الاتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق