قال خالد على المرشح الرئاسى السابق، إنه يجب علينا أن نكون على قدر من المسئولية، منتقدا مخاطبة الخارج وكأنه سيحدد المصير، مؤكدا أن الحقيقة أن الشعب هو الذى سيحدد كل شىء، والذى عاش مذبحة بورسعيد وقتل الجندى وكريستى وضحايا ماسبيرو وشهداء التحرير، وهو من سيكون الأصدق.
وأضاف خلال لقائه بالإعلامى "خيرى رمضان" على فضائية "سى بى سى"، أن استخدام العنف والدم لا يحل، ولكنه يأتى بنتائج سلبية، مستدلاً بخطاب مبارك الثانى الذى أثار التعاطف ولكنه جاء بالعكس عقب موقعة الجمل، لافتا إلى أننا أمام أحداث يستخدم فيها الدم، وتحريض بدعوات عمياء.
وأوضح أن الإخوان المسلمين "لن يتبخروا من الكون"، ولن يخرجوا من مصر، مشيرا إلى أن الإقصاء والعزل وحل الأحزاب لن يأتى بنتيجة فى الواقع، ونحن فى أمس الحاجة لمبادرة وطنية.
وأكد على أن ما حدث كان ثورة وأن المحاسبة لابد أن تكون مع كل من ارتكب جرائم عنف أو فساد، موضحا أننا ضد عودة زوار الفجر والامتهان فى إجراءات القبض والتعذيب والعودة للنظام المظلم تحت أى مبرر، مضيفا أننا أمام وضع فى غاية الحساسية محاولين اتخاذ خطوات للأمام فى وجود أطراف دولية ترصد الحدث وتحركه لصالحها.
وطالب بضرورة إلقاء السلاح من كافة الأطراف، ولابد من التوقف عن الهتافات العدائية التى تصعد للصدام والدم، سواء كان فى ميدان التحرير أو فى رابعة العدوية، مؤكدا أن خطابنا هو المصالحة والاعتصام بالسلمية وعدم الانجرار للعنف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق