قررت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار وائل الدرديرى، حبس المتهمين الخمسة، الذين اعتلوا سطح أحد المبانى بمدينة الشروق، وأطلقوا النار على مسيرة منددة بحكم الرئيس الحالى محمد مرسى، مما تسبب فى مصرع مواطن وإصابة 5 آخرين، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وتبين خلال التحقيقات أن من بين المتهمين ثلاثة أشقاء هم محمد السيد، وأيمن السيد، وحسين السيد، ورابع يدعى فرج رمضان، وآخر يدعى حسين محمد، ووجهت لهم النيابة اتهامات ممارسة أعمال الإرهاب والبلطجة، وقتل مواطن عمدا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل 5 مواطنين آخرين، وحيازة أسلحة آلى وذخيرة، ومقاومة سلطات الأمن والشروع فى قتل عدد منهم عن طريق إطلاق النار عليهم خلال محاولة ضبطهم بالشروق.
وحضر التحقيق مع المتهمين حشد من المحامين، الذين حاولوا التماس إخلاء سبيل المتهمين بأى ضمان تراه النيابة، والتزم المتهمون جميعا إنكار كافة الاتهامات المنسوبة إليهم، وادعوا أنه لا علاقة لهم بالواقعة، ومن ثم طلبت النيابة تحريات رجال المباحث حول الواقعة، ومصادر تحصل المتهمين على السلاح.
وأمرت النيابة بتشريح جثمان القتيل وعرضه على خبراء الطب الشرعى، لإعداد تقرير صفى تشريحية، وبيان نوع المقذوف النارى الذى تسبب فى مقتله ومضاهاته بالسلاح المستخدم فى ارتكاب الجريمة.
كما طلبت النيابة الاستعلام عن حالة المصابين، لبيان مدى سماح حالتهم الصحية بسؤالهم حول الحادث من عدمه فى الوقت الحالى، مع إخطار النيابة فور تحسن حالتهم الصحية بذلك، وطلب بياناتهم الكاملة، تمهيدا لإمكان استدعائهم للشهادة فيما بعد.
كانت أجهزة الأمن بالشروق قد ألقت القبض على 5 من المتهمين، وأشارت التحريات إلى أن المتهمين قام بإطلاق الأعيرة النارية، بعد التشابك مع عدد من المتظاهرين المعترضين على بقاء مرسى كرئيس للجمهورية، مما أدى إلى إصابة 5 متظاهرين، ومقتل آخر وتم القبض على المتهمين، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق