شن الناشط السياسى محمد عبد العاطى النوبى، رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية، هجوما حادا على الشيخ يوسف القرضاوى، بسبب فتواه بقتل جنود الجيش المصرى دفاعا عن وجود جماعة محظورة ينتمى إليها هذا القرضاوى، وأضاف النوبى: "ليس بغريب على القرضاوى الذى أفتى داعيا أمريكا من قبل للتدخل فى ليبيا، وقتل القذافى، أن يُطالب العالم بالتدخل فى مصر وقتل الجنود المصريين الشرفاء، المخلصين لأرض وطنهم الغالى، ونادى بالجهاد فى سوريا، وتنفيذ مخطط الغرب بتفتيت سوريا أن تخرج منه مثل هذه الفتاوى الصهيونية الغربية".
واعتبر النوبى: فتوى القرضاوى بأنها إثارة للفتنة ومدعاة للضلال والإفساد فى الأرض، لأنها من كبائر الأمور.
وأضاف النوبى: "أن مثل هذه الفتاوى لا تستحق حتى أن نرد عليها، لأن الفتوى ترد على نفسها، وتساءل النوبى.. كيف لك أن تغضب لقتل مسلمين، وفى نفس الوقت تطالب "بقتل مسلمين"، وصفهم الرسول صلى الله عليه وسلم بخير أجناد الأرض"، وطالب "النوبى" من القرضاوى أن يراجع نفسه تجاه الفتاوى الأخيرة التى أفتى بها، لأنه قد حاد عن قول الصواب".
من جهة أخرى قال مستشار رئيس الاتحاد الدولى الداعية المحاضرة أمال شاهين البلتاجى، إنه لا يصح إصدار أى فتاوى من شأنها إثارة الفتن والحث على فعل كبائر الذنوب، لأن قتل النفس من أعظم الذنوب التى عظمها المولى عز وجل.
بالإضافة إلى التفريق بين المصريين وتمزيق صفوفهم، وطالبت مستشار رئيس الاتحاد الدولى العلماء قبل العامة تنقية النفوس والدعوة إلى التسامح، وأن نتعاون فيما بيننا وأن نعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا حوله، وأن يكون أبناء الأمة على قلب رجل واحد، لأن الأمة لا تتحمل الشقاق وموارد الهلاك، ولابد من إعلاء مصلحة الوطن العليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق