استبعد برناردينو ليونى ممثل الاتحاد الأوروبى الخاص لجنوب البحر المتوسط نشوب حرب أهلية فى مصر وقال "كل حديث عن حرب أهلية أمر مبالغ فيه".
وحذر ليونى خلال مؤتمر صحفى موسع عقده بحضور كرستيان برجر مدير قسم الشئون الخارجية الأوروبية من الخطر الذى يمكن أن يحدث بين الأطراف المتنازعة".
وناشد ليونى خلال المؤتمر الذى خصص لمناقشة الأوضاع فى مصر "جميع الأطراف المصرية لوضع حد للعنف، وإدراك حقيقة أن السبيل الوحيد لإنجاح المرحلة الانتقالية، يكمن بالاتفاق بين الأطراف المتنازعة على تقاسم السلطة".
وأضاف أن الاستقطاب الذى تشهده الساحة المصرية فى الوقت الراهن لا يعدّ نتيجة للتدخل العسكرى الأسبوع الماضى و لكنه يعود فى المقام الأول إلى فشل الأطراف فى التوصل إلى توافق فى الآراء.
وقال إن استمرار حالة الخلاف بين مختلف الأطراف سوف يفضى إلى تعذر استكمال العملية الانتقالية ولكنه أقر فى الوقت نفسه أن الرئيس المعزول محمد مرسى قد تجاوزته الأحداث و لا عودة إلى الوراء.
وحذر المصدر أكثر من مرة من أن مصر تواجه تحديات سياسية واقتصادية كبيرة جدا" ،واصفا الوضع الحالى بـ"الصعب للغاية والمثير للقلق"، مشيرا أن هناك بوادر ايجابية تأتى من مصر، فى إشارة إلى الإعلان الدستورى الذى يشمل صياغة دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية قبل الانتخابات الرئاسية".
واختتم بالقول إن "سياسة الاتحاد الأوروبى مشروطة باحترام المعايير الديمقراطية وانه كلما تقدمت مصر فى المسار الديمقراطى كلما زادت المساعدات الأوروبية لمصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق