أعلنت النائبة اللبنانية بهية الحريرى، القيادية فى تيار المستقبل وشقيقة رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى، أن حملة "بكفى خوف" التى تم إطلاقها منذ عدة أيام تحت رعايتها تسعى للحصول على 5 ملايين توقيع للمطالبة بتشكيل ثقافة وطنية جديدة ترفض العنف.
وقالت بهية الحريرى فى لقاء عقد اليوم الأحد فى صيدا، للتضامن مع المدينة فى مواجهة ما تعتبره قوى 14 آذار استهدافا للمدينة خلال المواجهة بين الجيش اللبنانى وبين المجموعة المسلحة التى يقودها أحمد الأسير إنها تعلق الأمل على الشباب اللبنانى لإنجاح هذه الحملة من خلال جمع 5 ملايين توقيع من المواطنين المقيمين فى لبنان والمغتربين.
ووفقا لمنظميها، فإن الحملة التى انطلقت من صيدا إلى الأراضى اللبنانية خاصة طرابلس عاصمة الشمال يقودها شابات وشبان من لبنان يريدون أن يسمعوا صوتهم إلى كل من يعبث بأمنهم واستقرارهم ومستقبل الوطن، ويدعون إلى تشكيل ثقافة وطنية موحدة وجامعة ورافضة للعنف ومؤمنة بالسلم الأهلى.
ومن يوقع على العريضة، يعلن تمسكه بحقه المدنى بالعيش بسلام فى دولة الحقوق والواجبات كما يعلن انضمامه لحملة "بكفى خوف".
وعلقت وسائل إعلام لبنانية تصنف على أنها مناوئة لتيار المستقبل على الحملة بأن السيدة بهية الحريرى تسعى إلى تقليد حملة تمرد التى أدت إلى المظاهرات الحاشدة التى شهدتها مصر فى يوم 30 يونيه والأيام التالية له وانتهت بعزل الرئيس محمد مرسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق