نفى الدكتور حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى باسم حزب الحرية والعدالة وجود نوايا لدى المعتصمين فى رابعة العدوية بمدينة نصر شرق القاهرة للتوجه بعيدا، ووصف الأنباء التى تتحدث عن تحركات صوب الاتحادية أو المقطم بأنها غير صحيحة.
وقال زوبع، فى رابعة العدوية بعد ظهر اليوم الاثنين، إنه على الرغم من الضغوط الشديدة التى يتعرض لها المعتصمون خصوصا بعد إحراق المركز العام للإخوان المسلمين فى المقطم ونهب محتوياته فإن القيادة المركزية للاعتصام التى تضم ممثلين عن 40 حزبا وحركة تنتمى للتيار الإسلامى تلتزم بأقصى درجات ضبط النفس ومراعاة السلمية ونبذ العنف.
وأضاف أن "التحالف الوطنى لدعم الشرعية لن يسمح تحت أى ظرف من الظروف بإهدار الشرعية القائمة بإرادة الشعب، ونعرف أن خصومنا السياسيين يحاولون استدراجنا لدوامة العنف لكننا نحذر من أن التاريخ سوف يتذكر من الذى يحافظ على الوطن ويضبط تحركاته حتى يجنب البلاد الفوضى ودوامة العنف ومن يولغ فى دم المصريين أبناء الوطن من المختلفين معه سياسيا ولا يعبأ بمصلحة البلاد واستقرارها"، مؤكدا أن حركة التاريخ علمتنا أن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم وسيقف المتآمرون على السلطة يوما ما خلف القضبان.
وأوضح أننا نفرق دائما بين المطالب المشروعة والاحتجاجات السلمية من ناحية، والهجمات الإرهابية الإجرامية العدوانية على الأشخاص والممتلكات من ناحية أخرى، كما أننا اعترفنا بقصور الأداء فى بعض الأوجه ونعمل على تجنبها، مؤكدا أن الشعب المصرى الذى يتابع هذه الأحداث المأساوية يعرف جيدا من هو المعتدي، ومن هو الضحية.
وخلص المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة فى تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعد ظهر اليوم إلى أن الشعب المصرى سيعاقب المعتدين بطريقته الخاصة ولن يمر أحد بفعلته النكراء سواء من خطط لها أو نفذها أو قام بتمويلها والتحريض عليها أو الدفاع عنها وتبريرها وتسويغ مشروعيتها، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق