أكد "نبيل فهمى" وزير الخارجية، أهمية التنسيق والتشاور المصرى السعودى بشأن قضايا المنطقة، خاصة فى ما يتعلق بتداعيات اتفاق إيران الأخير مع الدول الصناعية على منطقة الشرق الأوسط والإعداد لبعض الفعاليات القادمة.
جاء ذلك فى تصريحات صحفية أدلى بها "فهمى" لدى عودته إلى القاهرة مساء اليوم الأحد، قادما من الرياض بعد زيارة للسعودية استغرقت يوما واحدا، وقال "فهمى": هناك العديد من القضايا الدولية والإقليمية بالغة الحساسية وتتعلق بمصالح العالم العربى، ومن ضمنها اتفاق الدول الصناعية مع إيران وما يدور فى الساحة السورية والإعداد لمؤتمر جنيف ٢ والعلاقات بين الدول العربية ذاتها، ومن ضمنها التعاون العربى فى إطار المؤسسات العربية، كما تم بحث تفعيل مقررات القمة العربية الأفريقية الأخيرة والإعداد للمؤتمر الإسلامى .
وأضاف فهمى "كما تم بحث نتائج الزيارات التى شهدتها المنطقة العربية من عدد من المسئولين، خاصة من الولايات المتحدة وروسيا لمصر وبعض دول المنطقة، إضافة لبحث القضية الجوهرية فى المنطقة والمتعلقة بالمسار الفلسطينى الإسرائيلى وكل هذه القضايا كانت مثار تشاور مستمر بين مصر والسعودية، ورغم أن هذا يتم عبر القنوات الدبلوماسية بصفة شبه يومية، إلا أنه لخطورة هذه القضايا يتطلب الأمر عقد لقاءات مباشرة مع الأمير سعود الفيصل فى المحافل الدولية ومناسبات متعددة" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق