قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية السابق، إننا بلا إستراتيجية وبلا أهداف والوضع يزداد سوءا مع أثيوبيا وعلينا إبعاد أى انتقادات دينية حفاظا على الأمن القومى مطالبا بألا ندخل فى مهاترات تجرنا للدخول فى أعمال عنف مع أثيوبيا لأن ذلك يعد جهل تام.
وأكد أن جون كيرى وماكلين قدما لأوباما تقارير تؤكد إمكانية التعاون مع الإخوان أثناء الثورة وأن أمريكا لم تغير سياساتها تجاه مصر بعد وصول الإخوان للحكم.
وأضاف أن الضغوط الأمريكية على مصر تأتى لوضعها فى الفناء الخلفى لأمريكا فى الشرق الأوسط، مؤكدا أن مصر- للأسف - آجلا أم عاجلا سوف تستجيب للضغوط الأمريكية، لأن مصر لم تحرر حتى الآن، وتلعب فى الملعب الأمريكى، وأن وزير خارجية مصر نسخة من وزير خارجية أمريكا.
وأوضح "هريدى" أثناء حديثه لبرنامج من جديد مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، أن وجود حكم دينى فى مصر يعيد طرح علاقة العرب وأفريقيا السوداء بمصر.. لافتا إلى أن الإخوان غير قادرين على استيعاب أن حجم الدولة أكبر من إمكاناتهم وأن أمريكا تدعم مصر من أجل السلام مع إسرائيل فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق