طرح المستشار ماجد شبيطة عضو الجمعية التأسيسية السابق ومستشار وزير المالية، مبادرة للمصالحة، والمرور من الأزمة التى تمر بها البلاد، فى ظل الأجواء الحرجة التى تمر بها مصر الآن - حسب تعبيره -.
وتضمنت مبادرة تقديم المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية السابق ورئيس الجمهورية الحالى "المؤقت" استقالته من منصبه كرئيس، على أن يتولى د.أحمد فهمى رئيس الشورى والمنتمى إلى حزب الحرية والعدالة المنصب لمدة 6 شهور تطبيقاً للدستور، وكفترة انتقالية لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأوضح شبيطة فى تصريحه لـ"اليوم السابع" أن المبادرة تتضمن أيضا عودة دستور 2012 وكذلك مجلس الشورى، على أن يتولى رئاسته وكيله الأول، ويتبع ذلك بتشكيل حكومة ائتلافية تتكون من جميع الأحزاب والأطياف دون إقصاء لأحد، على أن يرأسها شخصية اقتصادية محايدة لا تنتمى إلى أى تيار مثل عبد العزيز حجازى أو على لطفى.
وأكد شبيطة أن الهدف من هذه المبادرة هو وقف الحرب الأهلية التى تنذر الأحداث التى تمر بها مصر يوميا بحدوثها، موضحاً أن الخطوات التالية تشمل إصدار عفو رئاسى عن جميع المعتقلين بداية من 30 يونيو، مشددا على أن المرحلة التى تمر بها مصر الآن ليست مرحلة لتصفية الحسابات.
كما تضمنت مبادرة عضو التأسيسية السابق إجراء انتخابات مجلس النواب أول سبتمبر المقبل على أن تنتهى أول نوفمبر، يليها إجراء انتخابات رئاسية تنتهى فى أول يناير من العام الجديد.
وشدد شبيطة على أنه لا ينتمى إلى أى من التيارات السياسية الموجودة حاليا، وأن طرحه للمبادرة هدفه إنقاذ مصر من الحرب الأهلية التى نحن فى طريقها الآن -حسب قوله -.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق