قال مصدر أمنى، إن مصلحة السجون أرسلت خطابا إلى رئيس محكمة جنح القاهرة الجديدة، المستشار حسن داود، تعتذر فيه عن عدم إرسال المتهمين الستة حراس المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، إلى مقر المحكمة بالتجمع الخامس لحضور جلسة تجديد حبسهم لاتهامهم بحيازة أسلحة وذخيرة، وذلك لأسباب أمنية.
ترجع بداية الواقعة عندما تلقى اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إخطارا من المقدم محمد عاكف رئيس مباحث قسم أول القاهرة الجديدة، يفيد بالقبض على 6 متهمين مسلحين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، أسفل منزل المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع بالتجمع الخامس، بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء، عبارة عن فرد خرطوش، و15 طلقة خرطوش، وطبنجة بلى، و3 عصا ودروع واقية وساطور، و2 شومة، أثناء تواجدهم بكافتيريا خلف فيلا الدكتور محمد بديع المرشد بالمنطقة، وبتفتيشهم عثر بحوزتهم على أسلحة نارية وطلقات لنفس الأعيرة وأسلحة بيضاء.
وبإجراء التحقيقات التى كشفت أن أحد المتهمين كان بحوزته كارنيه عقيد جيش بالمعاش، وأثناء القبض عليه أغلق جهاز "اللاب توب" برقم سرى لم تتمكن النيابة من فتحه، وأرسلته إلى وزارة الاتصالات لبيان ما به من معلومات وبيانات، ولم يدل المتهمون بأى اعترافات، ورفضوا التحدث مع النيابة، والتزموا الصمت طيلة فترة التحقيق.
وأمرت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار وائل الدرديرى، بسكرتارية أحمد حامد بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، يتم تجديدها فى المواعيد المقررة قانونا، وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطنى عن الواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق