أكد الناشط السياسى محمود عفيفى، المتحدث السابق باسم حركة 6 إبريل، أنه لابد من التحقيق مع الشيخ عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، لأنه يشعل نار الفتنة فى مصر ويشعل حربا أهلية بحديثه الذى قاله خلال مؤتمر حملة تجرد أمس الاثنين بمنطقة عين شمس، والذى وصف فيه موقف المعارضة من 30 يونيو كموقف أبو جهل من الإسلام.
وأضاف عفيفى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن عاصم عبد الماجد ملئ بالتصريحات التى تعبر عن حقيقته، مشيرا إلى أنه لا يعلم أن الشعب المصرى قد كسر حاجز الخوف، وأنه سينزل يوم 30 يونيو بشكل سلمى رافعا مطالبه.
وأشار عفيفى إلى أن أى محاولات للاعتداء على المتظاهرين سيعتبر إرهابا، مؤكدا أنه ليس بجديد على عاصم عبد الماجد لأنه يتحدث دائما عن القتال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق