دعا أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الشعب المصري إلى الحوار لتجاوز الخلافات، وإلى ضبط النفس والهدؤ من أجل المصلحة العليا لبلدهم.
ودعت قوى مصرية معارضة، بينها حملة "تمرد"، إلى مظاهرات اليوم الأحد (30 يونيو)، الذي يوافق الذكرى الأولى لتولي الرئيس المصري محمد مرسي منصبه؛ للمطالبة بسحب الثقة منه، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة؛ بدعوى "فشله في إدارة شؤون البلاد".
في المقابل، دعت قوى إسلامية إلى التظاهر اليوم تأييدًا لمرسي، الذي فاز في أول انتخابات رئاسية شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، منهية نحو 30 عامًا من حكمه.
وفي بيان أصدرته منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، دعا أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "المصريين كافة إلى دعم إقامة حوار شامل لتجاوز الخلافات"، مناشداً "جميع الأطراف العمل معاً من أجل تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد والحفاظ على مصالحها الوطنية التي تبقى فوق أي اعتبار آخر".
كما حث إحسان أوغلو "الأطراف المصرية المعنية كافة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والهدوء من أجل المصلحة العليا للبلاد وشعبها".
وأعرب عن "قلقه إزاء تصاعد التوتر الناجم عن التباين القوي في وجهات النظر والآراء" في مصر، لافتا إلى أنه "يتابع عن كثب التطورات الأخيرة في هذا البلد العربي.
ولفت إلى "التاريخ المجيد والثقافة والحضارة العريقتين لهذا البلد العظيم"، مشدداً على "الحاجة إلى مواصلة الجهود لتحقيق التحول الديمقراطي (في مصر) بالوسائل السلمية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق