استنكر الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، اختطاف السياسة المصرية تجاه الفكر المذهبى لكى يخرج على الرأى العام تجار الدين وشيوخ التطرف مكفرين زيفا وبهتانا المطالبة الشعبية بانتخابات رئاسية مبكرة، وهم ذات تجار الدين الذين كفروا خلال العامين الماضيين كل مطالب بالدولة المدنية ومواطنة الحقوق المتساوية دون تمييز، قائلا "المذهبية تجاه سوريا نظير التكفير للمعارضين فى الداخل، هذه هى مساومة الإخوان الرخيصة مع السلفيين وامتدادها هو المذهبية تجاه سوريا نظير دعم الغرب وبعض العرب لرئاسة الدكتور مرسى".
وأضاف حمزاوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن السياسة تختطف من سلفيين ذوى نزعة مذهبية وتكفيرية واضحة مؤكدا أن رئاسة الدولة المصرية تساومهم بقطع العلاقات الآن مع نظام بشار الأسد، لتمتد مقولات التكفير إلى الداخل المصرى بحق معارضى الرئيس وترفعها حناجر متطرفة عاليا فى حشد علنى وفى حضور الرئيس المنتخب، قائلا "لا عزاء لمصر الدولة التى أبدا لم تتورط فى المذهبية أو الطائفية تجاه محيطها العربى، ولا عزاء للحرية وللديمقراطية اللتين ينشدهما مجتمعنا الباحث عن المواطنة والمساواة والعدالة، إلا بالمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وإنهاء رئاسة الدكتور مرسى الفاشلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق