نجح رجال الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية، فى كشف هوية الجثة مجهولة الهوية التى كان قد تم العثور عليها خلال الأحداث التى شهدها محيط الكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث تم التوصل إلى أن الجثة لشاب يدعى "أحمد سيد عبد العال عبد الله" مواليد عام 1987، ومقيم بمصر القديمة فى عزبة أبو قرن.
وأكدت التحريات أن المجنى عليه، سبق اتهامه فى القضية رقم 12821 لعام 2007 وحبس 3 شهور للشروع فى سرقة، وتبين أنه مصاب بكسر فى قاع الجمجمة ونزيف بالأنف والأذن، نتيجة سقوطه من علو، حيث تم الحصول على بصمات يده وتم عمل تحريات موسعة حول محاضر الغياب خلال الأيام الماضية حتى تم التوصل إلى بلاغ بتغيب شاب، ومن خلال تطابق بصمة الشاب المجنى عليه مع البصمة الخاصة بالمتغيب تم تطابقها والتأكد من أنها خاصة به.
وكشفت التحريات عن أن المجنى عليه كان يحاول الاستيلاء على كاميرات التصوير المتواجدة على أسوار الكاتدرائية وأثناء تمسكه فى إحدى الكاميرات اختلت الكاميرا وسقط بها أرضا، وأكد شهود العيان صحة الواقعة من خلال أقوالهم فى محضر الشرطة وأن الإصابات التى به نتيجة سقوطه من علو، وأكد الشهود أنه قبل أن يدخل المجنى عليه فى غيبوبة قال لهم إن اسمه "محمد" وتم نقله مستشفى دار الشفاء لإسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة، وأكد مصدر أمنى أنه تم نقل المجنى عليه إلى مشرحة زينهم لتشريحه والتأكد من أسباب الوفاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق