قال أحمد راسم النفيس، القطب الشيعى، إنه يؤيد أن تكون لمصر علاقات طبيعية مع كل المحيط العربى والإسلامى، بما فيها الجانب الإيرانى، لافتا إلى أن أول قرار بعد الثورة الإيرانية كان بطرد السفير الإسرائيلى وقامت بتسليم المقر لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأيدت قيام دولة فلسطينية مما أورثها عداوة مع الغرب.
وأكد النفيس خلال لقائه مع الإعلامى عمرو الليثى ببرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور" أن عودة العلاقات مع إيران فى مصلحة مصر بصفة عامة، وليست لمصلحة فصيل مصرى دون آخر، لافتا إلى أن مصر فى حاجة إلى تحالفات ولكنها عليها التمييز بين كل الدول، مشدداً على من ينادى بتركيا حليفاً مشتركاً مع مصر لا يعلم أن تركيا هى عضو بحلف الناتو.
وطالب النفيس، أن تتوقف آلة القمع الموجهة ضد الشيعة المصريين، مبينا ما لدور التيارات الإسلامية فى تخويف وتنكيل ورفض لوجود الشيعة فى مصر مستنكرا عدم وجود تمثيل للشيعة بالجمعية التأسيسية التى وضعت الدستور الحالى.
وأضاف النفيس أن مصر شيعية قبل أن تكون إيران شيعية وأن من نشر التشيع فى إيران هم الشيعة الفاطميون، رافضا ما يثار عن وجود أجندات إيرانية تخص الشيعة المصريين، لافتا إلى أن هذا لا دليل له، وإنما قد ورث الشيعة المصريون التشيع عن آبائهم وأجدادهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق