كشف أمين عام مخازن الكتب المدرسية بمديرية التربية والتعليم بالوادى الجديد، عن مغالطات دينية فى كتاب التربية الوطنية للصف الثالث الثانوى، طبعة عام 2012 – 2013م، وتحديداً فى الصفحة رقم 64، حيث ذكر الكتاب فى قصاصة جانبية تحريفا واضحا لأحد أحاديث الرسول، عليه الصلاة والسلام، والذى ينص على "من بدل دينه فاقتلوه"، ويذكر الكتاب الجملة بعكس المعنى لتكون "من بدل دينه فاحترموه"، وهو ما اعتبره أمين المخازن استخفافاً بحديث الرسول الذى لا ينطق عن الهوى.
وقال مصطفى ياسين، أمين المخازن لـ"اليوم السابع"، إن مؤلفى كتاب التربية الوطنية هم نخبة من أساتذة الجامعة الذين راجعوا محتوى الكتاب، وفاتهم أن الإمعان فى الدعوة للتسامح الدينى قد جعلهم يحرفون حديثاً نبوياً صحيحاً، وفقاً لصحيح الجامع الصغير للألبانى، كما ورد فيه سند الحديث.
وأكد أن قام برصد مغالطات دينية أخرى فى موسوعة المعارف للأطفال فى الجزء الثانى عشر، والتى تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالتعاون مع إحدى المنظمات الأمريكية تحت إشراف نخبة هائلة من أساتذة الجامعة والمراجعين والمصححين، حيث رصد مخالفة دينية أخرى، تتمثل فى سيدنا يوسف، عليه السلام، بأنه زوج مريم العذراء أم المسيح عليهما السلام، ومن سلالة النبى داود، وهو وصف مخالف لما ورد فى الشريعة الإسلامية وغير متسق مع المعتقدات المسيحية، وهو ما يضع لدى الطفل التباساً فى التثبت من المعلومة، بالإضافة إلى معلومات أخرى القصد من شرحها هو توجيه فكر الطفل لأفكار طائفية ومذهبية، كشرح تعريف سيدنا على بن أبى طالب، وذكر أنه أحد الشخصيات المحورية فى المذهب الشيعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق