قال الناشط السياسى وائل غنيم، إن الغالبية العظمى من المشكلات التى يمر بها المجتمع نابعة من التعليم.
وأضاف فى تدوينة له كتبها عبر حسابه الشخصى على الفيس بوك: "اننتشار مظاهر التعذيب والضرب والفوضى فى مصر دون مقاومة مجتمعية، سببها اعتيادنا - نحن المصريين – على مشهد ضرب وسب التلاميذ من قبل أستاذ أو أستاذة من المفترض فيه، أو فيها زرع المفاهيم التربوية فى الأطفال، فيتحول وازع التلاميذ الرئيسى إلى الخوف من العقاب، وليست الرغبة فى أن يكونوا أفضل.
وقال غنيم إن إحدى أهم مشكلات التعليم، هى عدم التحقق من الأخبار والمعلومات قبل نشرها، وتساءل: كم مرة طلب أستاذ المدرسة الحكومية التى درست فيها بحثا عن أى موضوع؟، وكم مرة دخلت فيها معملا لإجراء تجربة؟.
وأكمل غنيم، قائلا إن التعصب للآراء وعدم احترم اختلاف وجهات النظر يعود إلى تعويد الطلاب فى المدارس على الإجابة النموذجية الصحيحة، وتحذيرهم من أنه فى حالة عدم نقل الإجابة "بالنص" فمن الوارد أن رسوبهم فى الامتحان، مرجعا غياب القدرة على العمل الجماعى لدى المصريين إلى عدم حرص المعلمين فى المدارس على تعليم ثقافة العمل الجماعى، عبر واجبات وأنشطة تُشعرك بقيمة العمل مع الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق