انتقد عدد من أسر الشهداء والمصابين ما يلاقونه من تجاهل تام من قِبَل مؤسسة الرئاسة، وخاصة المشاورات التى يجريها المستشار الإعلامى للرئيس أحمد المسلمانى، مؤكدين أن ذلك متعمد من أجل تهميش مصابى الثورة وتجاهل دورهم فى الحياة السياسية.
وقال حلمى أبو المعاطى، عضو المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، إن ما تفعله مؤسسة الرئاسة من تجاهل تام لمصابى الثورة هو إهدار لحقهم وعدم الاعتراف بدورهم، سواء فى ثورة يناير المجيدة أو ثورة يونيو، مشيرًا إلى أن المصابين قرروا التظاهر أمام دار القضاء العالى وقصر الاتحادية نهاية الأسبوع الجارى، لإبداء اعتراضهم على تشكيل لجنة الخمسين لعدم تمثيلهم بها وكذلك تجاهل المسلمانى لهم خلال المشاورات التى أجراها مع القوى السياسية والأحزاب المختلفة.
وفى سياقٍ متصل انتقد أبو المعاطى عدم تمثيل المجلس فى لجنة الخمسين، المعنية بتعديل الدستور، رغم كونه من أهم المجالس القومية الموجودة، فضلاً عن دور المصابين فى الحياة السياسية وما وصلت إليه مصر فى الفترة الحالية.
وأضاف أبو المعاطى أن تجاهل المجلس فى لجنة الخمسين، يؤكد تجاهل دور مصابى الثورة فى الحياة السياسية، الذين ضحوا بحياتهم من أجل أن تسود الحرية فى البلاد وأن تعم الديمقراطية.
ووَجَّه أبو المعاطى عتاباً لكل من الرئيس المؤقت للبلاد المستشار عدلى منصور، ورئيس وزرائه لما يلاقيه المجلس من تجاهل وخاصة فى الفترة الحالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق