استنكر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، ما قام به بعض العناصر التخريبية من أعمال شغب واقتحام لمبانى جامعة الأزهر الشريف وتكسير محتوياتها، واحتجاز الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة فى مكتبه، ومحاولة اقتحام مبنى مشيحة الأزهر الشريف.
وأكد مفتى الجمهورية، فى بيان له، أنه لا يجب أن يصبح حرم الجامعة وقاعات العلم فيها محلًا للنزاعات وتصفية الحسابات السياسية والتخريب والاعتداءات على العاملين بها، لما فى ذلك من تشويه لأحد الصروح العلمية الكبيرة فى مصر والعالم أجمع، وما فيه أيضا من خروج عن أخلاقنا الإسلامية التى تحرم الإيذاء والفساد فى الأرض "والله لا يحب الفساد"، وهو يخالف كذلك ما يجب أن يكون عليه طلاب الأزهر الشريف من أخلاق وتربية.
ودعا فضيلة المفتى طلبة جامعة الأزهر وجميع جامعات مصر باحترام التقاليد العلمية، وآداب تلقى العلم فى الجامعات، والالتزام بالسلمية وآداب الحوار وقواعد الخلاف عند تعبيرهم عن آرائهم، وألا تأخذهم مشاعر الغضب والتعصب إلى القيام بأعمال شغب وتخريب من شأنها تعطيل الدراسة، وإيذاء زملائهم والعاملين بالجامعات. فضلا عن الاعتداء على الممتلكات العامة التى هى ملك لهم وللناس جميعا، ويكفى ما فى هذا من إضاعة المال التى نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما طالب فضيلته بالضرب بيد القانون على العناصر التى تسعى لتخريب المنشآت التعليمية والاعتداء على الأساتذة والعاملين بالجامعات، مشددا أن تفعيل القانون كفيل لردع هذه العناصر التخريبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق